يزحف ببطئ شديد بهدوء صارخ ، لكن بثقة اكبر مما تتوقع ، انها احد اسلحته بل اشدها فتكا ثقة زاحفة هادئة تكاد تشلك تماما تضفى علي روحك الارتباك المطلوب ، تشل جدارك الدفاعى ، تحاول منحك احساس كاذب بقدرتك على الهروب ، او لعلها توقع بتراخيه عنك ، لكن الحقيقة هو هنا لملاحقتك للبحث عن نقاط ضعف جدارك الحامى ، يحيط بك يجبرك على الانزواء ، انه الالم ، شعور مريع صعب ان تدمن الاستسلام له يشق روحك بلا اية رحمة بضربة خاطفة تحسبها من شدتها عمرا كاملا ، ثم ينزوى بهدوء ببطء لكن بثقة
يصبح اشد ثقة عندما يزحف اليك ممن هم اقرب اليك تدرك ان حتى جدارك الدفاعى بلا طائل فهو لا يعمل ضد من هم مقربين منك بل قد يكون فى هذا الوقت يحاول الامتداد ليحميهم فتفاجئ ان الالم خرج زاحفا منهم صوبك بينما انت مشغول بحمايتهم من الأم الاخرين ، هذا النوع تصاحبه برودة طاغية بطعم التجمد الموت البطئ تحت ظلال الالم ، او فلتقل يرافقه ظلام بلا نجوم يجعلك تسكن اليه منهزما بلا اية مقاومة داعيا اياه ان ينهى اكتساحه لروحك فى اسرع وقت ، الا انه يابى يتباطئ يدهس روحك وهو يحيط بك ببطئ متعمدا احداث اكبر تشوه بلا اية رحمة عفوا فلا رحمة مع الالم وخاصة عندما ياتى ممن هم الاقرب اليك كما تعتبر
يقولون عندما تتالم ارواحنا عندما تعانى فى صمت فقلوبنا تنزف محبتها فى بطء لكن باستمرار ، نحاول جاهدين منعها لكن هذا هو القدر الذى نستسلم له فى النهاية ، لا انصحك بان تتركه ينزف لا تستسلم للالم ، حتى لو لم يمد اليك من حولك يد العون او حتى لو كانوا هم انفسهم من اقدموا على ايلامك ، ثم تركوك تصارع المك مكتفين بالمشاهدة
فى كثير من الاحيان تخسر صراعك مع الالم ، ينتصرمحاولا تشكيل روحك من جديد كما يتراى له ، كيفما اتفق ، لكنك لن تعود ابدا كما كنت هكذا يهمس ، لكن احرص على ان لا تنتقم لا تحاول ان تطلق وحش المك ليهاجم الاخرين فعلى هذا يعتمد مصاص سعادة البشر على غضبك على رغبتك فى الانتقام بل حاصره بداخلك ، قلل خسائرك لاقصى درجة ممكنة ولتكن روح واحدة كافية لا تجعله يسبب مذبحة صغيرة هنا
بالرغم من اننا نخسر حربنا ضد الالم عندما يكون موجه ضدنا ممن هم اقرب الينا فاننا نقاتل بشراسة عندما يحاول هذا الزاحف البارد ان يهاجم من هم تحت مظلتنا تحت جدارنا الدفاعى ، ناسف له ان المعركة لن تكون سهلة ، ارجوك لا تحاول التفكير فى ايذاء من احب من يحيطهم جدارى الدفاعى ، ابتعد لانك لن تجد مدينة مستسلمة بل جدار منيع لا ثغرة فيه ، هكذا احدث الالم الذى يحاول النيل ممن هم فى حدود مظلة حمايتى
يقولون ان الالم قصة طويلة قديمة بقدم التاريخ الا انها لا تهرم ابدا لا تقدم ولا يصيبها اثر الزمان ، بل على العكس هى تتجدد تتطور بصورة تجعل البعض يظن ان الانضمام الى كتيبتها هو الحل الوحيد للخلاص من تسلطها ، بكل بساطة اذا تالمت حاول ان تصيب بالمك اخرين ان تكون ذرة فى عملية انشطار متتالى ، ظانا بهذا ان الالم سيرحمك سيريحك سينتقل منك الى من الامتهم ، ظنك كاذب هى خدعة تكتيكية يستخدمها الالم لكى ينال منك ويحولك الى جندى فى صفوفه ، البعض الاخر يظن ان الالم نار لازمة للتغيير لكى تتحول الى شخص اخر مختلف تماما ، انت بهذا تحقق ما يتمناه الالم ان يجبرك على التشكل من جديد لتكون اخر لتنظر الى نفسك فى المراة فتتعجب انك لست انت نعم انت لست هو من صنعه الالم ، حاول ان يكون المك سببا لتمسكك بك لا تفقد روحك يسهولة ، نعم تغير الى الاحسن اضف الى نقسك ما يجعلك اكثر قدرة على ان تكون انت ، انت الذى بروحك اجربت اخرين على ايلامك حتى ينالو منها ، لاتكن انت اول من يتخلى عنها بل قوها اضف اليها ولا تبتعد عنها فتحاول ان تكون روح جديدة شكلها المك
لا عجب ان الالم عندما تستطيع احتوائه داخلك عندما يفشل فى ان يحولك الى جندى مخلص او ان يشكل روحك عندما تكون قادرا على ان تمنع نزيف حبك للاخرين هنا وهنا فقط يتشكل هو يتحول الى الامل يعيد ترتيب حروفه فيصبح شراع جديدا ياخذ روحك الى افق جديد يعبر بها الى مناطق النور وبك الى حيث تجد من يقدرك من يحاول ان يمنع عنك نوبات الالم الجديد ، كلنا يا صديقى نحاول ان نشكل المنا الى املنا ، هذا هو النجاح
يقولون ان الالم قصة طويلة قديمة بقدم التاريخ الا انها لا تهرم ابدا لا تقدم ولا يصيبها اثر الزمان ، بل على العكس هى تتجدد تتطور بصورة تجعل البعض يظن ان الانضمام الى كتيبتها هو الحل الوحيد للخلاص من تسلطها ، بكل بساطة اذا تالمت حاول ان تصيب بالمك اخرين ان تكون ذرة فى عملية انشطار متتالى ، ظانا بهذا ان الالم سيرحمك سيريحك سينتقل منك الى من الامتهم ، ظنك كاذب هى خدعة تكتيكية يستخدمها الالم لكى ينال منك ويحولك الى جندى فى صفوفه ، البعض الاخر يظن ان الالم نار لازمة للتغيير لكى تتحول الى شخص اخر مختلف تماما ، انت بهذا تحقق ما يتمناه الالم ان يجبرك على التشكل من جديد لتكون اخر لتنظر الى نفسك فى المراة فتتعجب انك لست انت نعم انت لست هو من صنعه الالم ، حاول ان يكون المك سببا لتمسكك بك لا تفقد روحك يسهولة ، نعم تغير الى الاحسن اضف الى نقسك ما يجعلك اكثر قدرة على ان تكون انت ، انت الذى بروحك اجربت اخرين على ايلامك حتى ينالو منها ، لاتكن انت اول من يتخلى عنها بل قوها اضف اليها ولا تبتعد عنها فتحاول ان تكون روح جديدة شكلها المك
لا عجب ان الالم عندما تستطيع احتوائه داخلك عندما يفشل فى ان يحولك الى جندى مخلص او ان يشكل روحك عندما تكون قادرا على ان تمنع نزيف حبك للاخرين هنا وهنا فقط يتشكل هو يتحول الى الامل يعيد ترتيب حروفه فيصبح شراع جديدا ياخذ روحك الى افق جديد يعبر بها الى مناطق النور وبك الى حيث تجد من يقدرك من يحاول ان يمنع عنك نوبات الالم الجديد ، كلنا يا صديقى نحاول ان نشكل المنا الى املنا ، هذا هو النجاح