ينظر اليها مبتسما كعادته ، يطمئن قلبها قليلا ما الداعى اذن لالحاحه على مقابلتها ، تبتسم اليه ابتسامة معاتبة كالعادة وتردف قائلة مالك؟ بهدوئه الشديد يقول لم اعد كما كنت ، تبدو على وجهها امارات التعجب والحيرة وهى تهمس محاولة بكل ما اوتيت من قوة حريرية ان تخمد تلك الثورة البادية فى نبرته لماذا؟ تزدا نبرة صوته توترا برغم احتفاظه بهدوئه انت تعرفين لماذا ؟ هذا الهدوء المتوتر يزيدها ارتباكا فقد تعودت من الرجال الثورات العارمة تلك الثورات التى تخمدها بكل بساطة بلجوءها لحالة خضوع مؤقت ، تلك الحالة التى تضرب الرجل ضربة لا قيام منها ، تعزف لحن الخنوع على وتر الغرور فتهدأ نغمته وتمتص غضبه تماما ، اما هو فأهدء من ان تنطلى عليه تلك الخدعة هى تعرفه جيدا ، تبتسم مرتبكة محاولة فرض سيطرتها مرة اخرى على الموقف هل هناك ما تخفيه عنى ؟ تزداد ابتسامته تخاف ان تلتقى عيناها بعينيه ، كم تحب تلك الابتسامة هدوئه الساحر ذلك الدفئ فى كلماته يشعرها انه واحة الامان فى صحراء من الوحشة ، حنانه واهتمامه يشكلان قلعة حصينة تحميها من رياح الهموم واعاصير الغضب والاهمال
انت مصرة على اهمال حبى مكتفية ان اكون مجرد صديق تأتمنيه على لحظة احتياجك لكلمات تقوليها او تسمعيها ، انت مصرة على اهمالى كرجل تهونى من امرى وكان الرجل لابد لكى يدرك فى حساباتك لابد ان يقدم اوراق اعتماده مختومة بختم من العصبية والتحكم ، التسلط والاهمال، الاصرار على مايريد بل ويذهب الى حتى عدم الاقرار باى حق لكى ، ساعتها فقط تعطيه وانت خاضعة ، لماذا دائما نعمل حساب لمن يريد اذيتنا ولا يبالى الا لما يريد بينما من هو على استعداد للصبر حتى نعطيه ما يريد برضانا يكون دائما مصيره الصبر دائما
تستغرب كلماته ، تهزها من داخلها ، لم تتصور ابدا انه قد يثور فى يوم ما وحتى ان ثار لم تتصوه ثائر الى هذا الحد ، تستغرب نفسها لماذا تمنع عنه ما هى على استعداد ان تعطيه الاخرين ، لماذا دائما تضع حدود بينها وبينه تكبله برفضها مستمتعه باستعداده للانتظار حتى تمنحه قليل من الحرية ، لماذا لا تتركه وتنغمس فى عالمها بكل ما فيه تتقبله كما هو بدونه وبدون كونه سند لها ؟
تنتبه الى كلماته كما ان قلبى يخفق بحبك اتمناه ايضا يخفق محققا عده التنازلى لكى تفارق روحى المعذبة هذا الجسم الذى سئم مشاركتها العذاب، تلك الواحة التى ترجيها ساعة الوحدة احرقها جفاف الحياة اما القلعة الحصينة التى كانت تحميكى من الاعاصير اصبحت حطام الان نعم حطام انا نفسى اصبحت حطام ، حطام رجل شاركت بنفسك فى هدمه، عفوا حبيبتى فالهدم اسهل كثير من البناء فاما ان تحاولى بناء ما هدمه معوال حبك او انت تتركينى فقط وتذهبى احاول بناء بيت صغير من حطام قلعتى يحمينى من رياح زكرياتك
انت مصرة على اهمال حبى مكتفية ان اكون مجرد صديق تأتمنيه على لحظة احتياجك لكلمات تقوليها او تسمعيها ، انت مصرة على اهمالى كرجل تهونى من امرى وكان الرجل لابد لكى يدرك فى حساباتك لابد ان يقدم اوراق اعتماده مختومة بختم من العصبية والتحكم ، التسلط والاهمال، الاصرار على مايريد بل ويذهب الى حتى عدم الاقرار باى حق لكى ، ساعتها فقط تعطيه وانت خاضعة ، لماذا دائما نعمل حساب لمن يريد اذيتنا ولا يبالى الا لما يريد بينما من هو على استعداد للصبر حتى نعطيه ما يريد برضانا يكون دائما مصيره الصبر دائما
تستغرب كلماته ، تهزها من داخلها ، لم تتصور ابدا انه قد يثور فى يوم ما وحتى ان ثار لم تتصوه ثائر الى هذا الحد ، تستغرب نفسها لماذا تمنع عنه ما هى على استعداد ان تعطيه الاخرين ، لماذا دائما تضع حدود بينها وبينه تكبله برفضها مستمتعه باستعداده للانتظار حتى تمنحه قليل من الحرية ، لماذا لا تتركه وتنغمس فى عالمها بكل ما فيه تتقبله كما هو بدونه وبدون كونه سند لها ؟
تنتبه الى كلماته كما ان قلبى يخفق بحبك اتمناه ايضا يخفق محققا عده التنازلى لكى تفارق روحى المعذبة هذا الجسم الذى سئم مشاركتها العذاب، تلك الواحة التى ترجيها ساعة الوحدة احرقها جفاف الحياة اما القلعة الحصينة التى كانت تحميكى من الاعاصير اصبحت حطام الان نعم حطام انا نفسى اصبحت حطام ، حطام رجل شاركت بنفسك فى هدمه، عفوا حبيبتى فالهدم اسهل كثير من البناء فاما ان تحاولى بناء ما هدمه معوال حبك او انت تتركينى فقط وتذهبى احاول بناء بيت صغير من حطام قلعتى يحمينى من رياح زكرياتك