تعالوا كدة ندور على اصعب سؤال ممكن نتسأله فى حياتنا ........................ ها فكروا كويس دوروا كدة فى عقلكوا الباطن اى درج يامين ولا شمال سؤال اخدته كدة وهو مطبق ودخلتوه مخكوا واعدتوا تدعبسوا على اجابة وفى الاخر قررتوا تطبقوه تانى زى ما كان وتحطوه فى اى درج من ادراج المخ المكركبة اساسا من كتر الاسئلة المتلقحة فيها
طبعا كلكوا حتعملوا نفسكوا ادراج مخكوا فاضية لانكم بتجاوبوا معظم الاسئلة ماشى انا موافق انا بقى دراجى ملخبطة على الاخر على سبيل المثال لا الحصر ازاى الهرم اتبنى او ازاى مصر بتسرق على مر العصور وما تزال قادرة على ان تصبح دولة غنية وازاى واحد بيكسب فى السنة ३ مليار جنيه وسؤال تابع للسؤال دا ازاى حيصرفهم واصلا بيحطوهم فى انو بنك دا ومصروفه كام فى اليوم اللى مراته محددهوله طيب بلاش كل دول ازاى مبارك صحته فل كدة كان بياكل ايه وبيعمل ايه وازاى عيلاء عنده خمسين سنة فى وش العدو عارفين خمسين سنة يعنى بين عموم الشعب خلاص راجل بيخلص طيب فككوا من كل دا برنامج السلفيين الانتخابى ايه وايه سر كرههم للاثار والسياحة لدرجة الحساسية طيب سؤال تانى هما السلفيين كانوا فين زمان وظهروا امتى وليه مصمين يغيروا شكل العلم وايه علاقتهم بالحركة الوهابية فى المملكة السعودية بلاش كل دا ممكن مين يكون رئيس مصر البرادعى ولا عمورة مع انى برشح الكبير للمنصب دا خلينا من كل دا ليه الاسعار بتغلى كل يومين مع ان مفيش سبب لكل الزيادة دى بالرغم ان المرتب ابن اللذينا مبيزدش مع ان فيه ميت سبب وسبب لانوا يزيد
شفتوا بقى اسئلة كتير اد ايه كلها ملهاش اجابة مقنعة وكلها بعيد عنكوا محطوطة فى الدرج عندى من غير ما تطبق (مفيش داعى اكذب عليكوا كذبة بيضة واقلكوا ان الدرج مترتب وسنجة عشرة ) بس كل دا كوم واللى جاى كوم لان كل اللى فات ممكن تلاقيله اجابه لكن السؤال اللى جاى بقى متهيالى يصنف السؤال الاصعب على مر العصور والغريب انه يتجدد ويعيد انتاج نفسه كما يطلقوا على النظام البائد كما انه يتحور ويتمحور ويختفى ليظهر اقوى مما كان طبعا انتو دلوقتى حتموتو وتعرفوا السؤال دا ايه طيب تعالوا معايا نشوف القصة دى
حكى لى صديق هذه القصة بينما وحيثما وكيفما هو اعد مانتخ بعد غدوة جامدة افرغ فيها طاقته السلبية ،واستبدلها بكمية رز بالملوخية ، وحبس بواحد شاى بعد ما حلى بالمهلبية ، وبينما ابنه ابن السادسة يئن تحت ضغط امه المفترية ، حتى ينتهى من طعامه المفروض عليه بمقياس حماته بدرية ، وبعد هنيهه فكت زوجته والتى هى ام ابنه فى نفس الوقت الحصار وذهبت الى المطبخ انتقل ابنه المسكين الى جانبه فطبطب عليه صديقى مهنئا على البراءة والنجاه من علقة ساخنة اذا كان اخل بالكمية المفروضه عليه حتى لو كان هذا ليس بسوء قصد او نية ، وسرح صديقى والعهدة على روايته فى ماتش اليوم نفسه وكيفية الهروب من فخاخ زوجته والتمتع بالمبارة على ان يسلك فى تلك الكيفية الطريقة الذكية ، الا ان ابنه الظريف اللطيف والذى يحمل الكثير من صفات والده وملامحة قطع عليه حبل سرحانة وتسبب فى انفلات كل ما على الحبل من غسيل اقصد افكار حين ساله بكل براءة بابا ممكن تقولى انتو جبتونى ازاى يرد صديقى جبناك منين يا بطل يرد ابنه لا يعنى انا جيت ازاى يرد صديقى وقد بدا ينتبه لما هو مقبل عليه جيت منين لا يا بابا افهمنى جيت ازاى ميش منين يتنحنح صديقى وقد زكره ولده بالذى مضى فيسرح والله يعنى اصل انا كنت ماشى فى شارع جدو فوجدت ماما تنشر الالبسة البيضاء ، والتى تداخل مع السماء الزرقاء ، فى مشهد كله صفاء ، بينما خصلات شعرها السمراء ، تتحرك معطية الصورة نقاء ، وحين هممت بالكلام رمتنى بجردل ماء ، ويستمر سرحان صديقى حتى يصل الى يوم الفرح لكن ابنه يعالجه بنغزة ظريفة بابا قولى بقى جيت ازاى ينتبه صديقى وهو يقول والله لكن زوجته والتى هى ام ولده فى نفس الوقت تدلف الى الرسيبشن قائلة ميش انا قلتلك يا حبيبى اننا لما بنجوز بنعد ندعى ربنا علشان يبعتلنا نونو واحنا عملنا كدة ، يضحك صديقى ضحكة ساخرة متزكرا دعائه ليل نهار بينما تنظر له زوجته نظرة متوعدة فيقطع صديقى الضحك ويتحول الى حالة من التهجم اللا حركى فيكمل فيلسوف زمانه وهو لقب ابنه بعد هذا السؤال طيب يعنى انتو يا ماما اجوزتوا مرتين ولا ايه يدعى صديقى ولسان حاله يقول خدوا فالكوا من عيالكوا بينما تزداد ام ابنه والتى هى زوجته فى نفس الوقت غضبا واكفهرارا ليه بتقول كدة يرد الفيلسوف اللى حيجيب داغ ابوه وهذا لقبه بعد ما طرح الفكرة الجديدة عن الزواج الثانى ميش انتو بعد فترة طويلة جبتو اختى تتنفس الصعداء زوجة صديقى التى هى ام الطفل فى نفس الوقت قائلة لا يا حبيبى احنا بعد ما انت كبرت حبة قررنا ندعى ربنا تانى ، يزمزء صديقى متمنيا ان تكون زوجته انسانة عادلة وتزكر الحقيقة فقط للتاريخ وذلك انه استمر بالدعاء بكل قوة بين الطفلين ولا ينكر هذا الا جاحد او مغبون ، الا ان ام الطفل والتى هى زوجته فى نفس الوقت لم تذكر الحقيقة مكتفية بزكر ان الدعاء كان لاحضار اخت الفيلسوف العبقرى وذلك لقبه بعد ان طرح مفهومه عن احضار اخته الصغرى يركز ابنى قليلا بينما تنشغل امه فى تقليب التى فى ونيتها تبين ان الماتش لن يكون على الشاشة هذه الليلة يستمر الواد ابن صديقى الفيلسوف العبقرى ابن الكلب وذلك كما لقبه صديقى بعد ان طرح ابنه هذا لسؤال طيب يعنى انتو كدة ميش بطلتوا دعاء علشان خلاص مفيش اخوات جداد جم ترد امه والتى هى زوجة صديقى فى نفس الوقت بنبره تملئها السخرية والتريقة وقد تكون الشفقة اه يا حبيبى ما بابا بقى مشغول مبقاش بعرف يدعى يعنى يتنحنح صديقى وهو يلعن فلسفة وعبقرية ابن الكلب
على اية حال لا بهمنى من هذه القصة الا السؤال الصعب وهو انتو جبتونى ازاى يا بابا تصورو ان الابناء دائما ما يسالوا هذا السؤال فى السادسة من عمرهم دائما عندما يفتعل فى ذهنهم كيفية الوجود والنمو ويصبح عقلهم اكثر فضولا لمعرفة كينونة الكائن الذى يقبع فى جمجمته ، والحقيقة يصنف البشر تصنيفا نفسيا تبعا لاجابتهم لهذا السؤال فهناك مثلا الام الشغوفة بالتسوق عندما ترد بلا اى تفكير من السوبر ماركت يا حبيبى بينما اخرى تحب الطريقة النصف حقيقة ونصف كذب فتجاوب بكل بساطة جبناك من الهوسبتال يا حبيبى واخرى عنيفة تحب التدخل الامنى الحاسم ترد بقوة اسكت انت مالك جبناك منين بينما الام التى تفضل الاثارة والمغامرات تدعى ان الغابة هو موطنك الاصلى واحنا لقيناك هناك ومن تحلم بالهدايا تؤكد ان بابا نويل هو من تكفل باحضارك وهكذا تتوالى الاجابات دون ان تكون هناك اجابة واحدة صحيحة والمضحك المبكى ان كل منا لم يحسب اليوم الذى سوف يتم استجوابه بواسطه سفروت فنضرب اخماس فى اسداس وتقلب درج مخك لعلك تجد اجابة بلا اية جدوى والحقيقة ان الرجال مختلفين تماما عن النساء فى اجابة هذا السؤال فالرجال ينتابهم نظرة فلسفية وبدلا من الاجابة على السؤال نجد الرجل يحاول تزكر ذلك اليوم واحداثه المتلاحقة المتداخلة متزكرا بطولته الخارقة ثم تنتابه حالة من الخيلاء والفخار تتحول الى حالة من النشوى تؤدى الى انفصال عن الواقع لا يرجعه اليه الا نغزة او زغدة
اه صحيح هو انت لما سالت باباك ومامتك انتو جبتونى ازاى قالولك ايه