كم كان الامر يبدوا صعبا او يكاد يكون مستحيلا ، لدرجة ان التفكير فيه كان يدفعه الى الخوف ، قشعريرة تسرى فى بدنه بمجرد التفكير فى هذا الفعل ، الصداع يصيبه بمجرد ان يتصور انه مقدم على تلك الخطوة ، يبتدع الاعذار للتأجيل ، يدعى الانشغال او الاستمتاع بأمر اخر ، يتجاهل نظرات المحفزين والمستنكرين ، يتعامل ببرود مع كلمات التشجيع، فلا احد منهم سيقوم بهذا الا هو نفسه ، هو من سيتعرض للخطر الكبير لذا هو الوحيد وفقط الوحيد الذى يقرر متى يقدم على هذا
يحوم حول المكان متنمرا ينظر حوله مستمدا من نظرات التشجيع المزيد من الثقة والجرأة ، تخدعه شجاعته فجأة يتراجع ، تكاد الدموع تخدعه متسلله امام الجميع لكنه يتماسك مرة اخرى ينظر الى هدفه ، يتوسل شجاعته ان تؤازره ، يستدير محاولا ان يجمع كل ما يمكنه جمعه من شجاعه واقدام وتشجيع ممن حوله ، يفاجأه عدم اهتمام من حوله وانشغالهم عنه ، يصيبه هذا بخيبة امل
يقرر نسيان الموضوع فلا احد يهتم بمدى اهمية ما سيقوم به بل من الواضح انه يتجاهلونه ، هل هان الى هذه الدرجة ام انه هو نفسه خذلهم فادركوا ان لا امل فيه ، اعتقاده الاخير جعله يشفق على موقفه ، لكن كيف يستطيع ان يعيد اهتمامهم ، يصرخ مستنجدا ام يتسآل عن سبب يدفعه الى انجاز مهمته ، قرر ان يدمج بين الفعلتين فيصرخ مستنجدا ثم يطلق سؤاله بطريقة مسرحية تجذب الانتباه
قام بما خطط له كانت النتائج مبهرة التفت الجميع اليه استعاد اهتمامهم بل وفاز ايضا بتركيزهم ، لابد من انجاز المهمة فى الحال فلا يمكن المغامرة بفقدان اهتمامهم مرة اخرى فلا معنى لانجاز الامر من دون توثيقهم له
اخيرا يقرر القفز الى بركة السباحة ، يجرى بسرعة يتجاهل الخوف الرعب الرعشة الصداع يتذكر تشجيع امه يسترجع تحفيز ابوه ، تنتابه فرحة لاستعادته اعجابهم مرة اخرى ، تصدمه برودة الماء ، يغطس فى الماء يحاول الصعود مسرعا الى السطح مستعدا لاستنشاق اكبر كم من الهواء متمنيا ان تلتقى نظرته ونظرة امه وان تحتضن ابتسامه ابيه ابتسامته , يمر الوقت كالدهر حتى يكاد يشعر بان الزمن توقف وهو تحت الماء , يدفع بيديه وقدميه لاعلى , يزيد الضوء من حوله يصل الى السطح باحثا بعينيه عن امه وابيه يجدهم حيث تركهم امه نظرها متعلق عليه بينما ابيه يبتسم
يحوم حول المكان متنمرا ينظر حوله مستمدا من نظرات التشجيع المزيد من الثقة والجرأة ، تخدعه شجاعته فجأة يتراجع ، تكاد الدموع تخدعه متسلله امام الجميع لكنه يتماسك مرة اخرى ينظر الى هدفه ، يتوسل شجاعته ان تؤازره ، يستدير محاولا ان يجمع كل ما يمكنه جمعه من شجاعه واقدام وتشجيع ممن حوله ، يفاجأه عدم اهتمام من حوله وانشغالهم عنه ، يصيبه هذا بخيبة امل
يقرر نسيان الموضوع فلا احد يهتم بمدى اهمية ما سيقوم به بل من الواضح انه يتجاهلونه ، هل هان الى هذه الدرجة ام انه هو نفسه خذلهم فادركوا ان لا امل فيه ، اعتقاده الاخير جعله يشفق على موقفه ، لكن كيف يستطيع ان يعيد اهتمامهم ، يصرخ مستنجدا ام يتسآل عن سبب يدفعه الى انجاز مهمته ، قرر ان يدمج بين الفعلتين فيصرخ مستنجدا ثم يطلق سؤاله بطريقة مسرحية تجذب الانتباه
قام بما خطط له كانت النتائج مبهرة التفت الجميع اليه استعاد اهتمامهم بل وفاز ايضا بتركيزهم ، لابد من انجاز المهمة فى الحال فلا يمكن المغامرة بفقدان اهتمامهم مرة اخرى فلا معنى لانجاز الامر من دون توثيقهم له
اخيرا يقرر القفز الى بركة السباحة ، يجرى بسرعة يتجاهل الخوف الرعب الرعشة الصداع يتذكر تشجيع امه يسترجع تحفيز ابوه ، تنتابه فرحة لاستعادته اعجابهم مرة اخرى ، تصدمه برودة الماء ، يغطس فى الماء يحاول الصعود مسرعا الى السطح مستعدا لاستنشاق اكبر كم من الهواء متمنيا ان تلتقى نظرته ونظرة امه وان تحتضن ابتسامه ابيه ابتسامته , يمر الوقت كالدهر حتى يكاد يشعر بان الزمن توقف وهو تحت الماء , يدفع بيديه وقدميه لاعلى , يزيد الضوء من حوله يصل الى السطح باحثا بعينيه عن امه وابيه يجدهم حيث تركهم امه نظرها متعلق عليه بينما ابيه يبتسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق