الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

اين انت يا قمــــــــــــــــــرى ........


احب اشعة القمر الفضية ، فضوء القمر فى الليالى الحالكة يضفى على روحى مسحة من التفاؤل والثقة ، كثير من الليالى وانا صغير كنت احب التسلل الى البلكون والنظر الى القمر ، فالقمر يضعف النجوم وضوءه يسحب منها البساط وهذا طبيعى فالقمر اقرب واظهر وبالتالى هو اقرب الى قلبى من كل النجوم مهما على شأنها ، لهذا احب ان اتأمله انظر بتعجب لاشعته الفضية الرائعة المريحة للعين والقلب ، تشعرك بالسكون ، تحتضنك فى حنو ، بينما يبتسم لك القمر فى دلال ، وبعد عدة ساعات من تلك ارجع الى غرفتى وانا سعيد وقد اكون الاسعد بين جميع الناس.


ومع الدراسة والعمل وظروف الحياة ، فقدت تلك السعادة بفقدانى الصلة بالقمر ، حتى شاء القدر ان اقابل قمرى ، وللعلم قمرى اجمل بكثير من القمر ، فضى عيونها يمنحنى تفاؤل العالم كله ونظرتها الجميلة تبعث فى اوصالى الثقة كل الثقة ، فهى الاقرب الى قلبى ووجدانى من العالم باسره حتى وان بعدت عنى كما يغيب القمر كل شهر او مرت سحابة عابرة ، وترجع لتظهر مرة ثانية وانا اترقبها ، قد يطول الغياب لايام وليالى تمر بصعوبة بالغة اوان اعانى من الظلمات ، ثم تاتى على موعدها فتضئ حياتى بحنيتها ، بكلماتها الجميلة ، بتلقائيتها ونعومة حديثها .


بكل بساطة لا استطيع ان اعبر عن ما اعانيه فى ليالى بعادك ياقمرى ، كم افتقدك يا عمرى ، هيا عودى

ليست هناك تعليقات: