كل سنة وانتم طيبين سنة جديدة سعيدة عليكم ، ميش عارف الواحد ممكن يسهر فين انهاردة ، طبعا السهرة لازم يكون فيها عشاء فخم دسم حاجة كدة تشبعك اخر يوم فى السنة، وبمناسبة الاكل طبعا احنا نحب اوى نحول كل مناسبة لاكل ودى حاجة ننفرد بها كشعب مصرى بصفة خاصة وكشعب عربى بصفة عامة ، يعنى مثلا لو فكرنا فى عيد ميلاد حنفكر نجيب تورتة شكلها ازاى وايه السندوتشات اللى ممكن نحطها جنب التورتة ويا ترى لو جبنا كمان شوية جاتوهات حيبقى احسن ولا ايه النظام ، اما الافراح فالبوفيه مادة رئيسية من مواد البحث والاختلاف هل فيه سى فود ولا مؤخذة ولا حنقضيها اوزى بس ولا رومى ، حتى لو الفرح على السطح حنفكر اذا كانت السندوتشات بيض بالبسطرمة ولا جبنة رومى ، ولا اعرف حقيقة السبب فى هذا هل هو علاقة جينية خفية بين الاعصاب الدالة على امتلاء المعدة والهرمونات المسببة للشعور بالسعادة والانبساط ، وننفرد نحن بصفة خاصة بوجود تلك العلاقة الجينية .
الغريب ان حتى الفسحة العاطفية فى مجتمعنا (الخروجة الحلوة يعنى ) لازم تشمل اكلة سواء كانت عشاء او غداء حتى لو اكلين فى البيت علشان نوفر مفيش مانع من جيلاتى او ترمس وحمص او حتى كوزين ذرة ، ولو حصل ان زوج وزوجة مر على جوازهم اكتر من سنة بتتحول الخروجة الى وجبة مفرحة للطرفين الطرف النسائى فرحان لانه حيرتاح من عناء الطبخ ولامؤخذة اما الطرف الرجالى ففرحان لانه حيترحم اخيرا من العك اللى بياكله كل يوم وبعد الاكل مطلوب منه وصلة نفاق بنت لذينة عن طعامة العك اقصد الاكل وجماله وتعجب من الاكل اللى كان بياكله زمان وطبعا تنتهى الوصلة بامنيات حارة باستمرار السعادة الاكلية وجعلها ازلية
اما الاغرب فعلا فهو انتقال العلاقة الجينية من جيل الى جيل مع ظهورها فى الاطفال بصورة واضحة سافرة نظرا لعدم قدرتهم عن التخبية واللف والدوران فمثلا ميش ممكن واحدة طويلة عريضة اقصد جميلة رقيقة حتقول لخطيبها ولا حبيبها ولا حتى جوزها حتغدينى فين انهاردة لكن ممكن تحشرها كدة فى وسط الكلام او حتى تلزقها فى اخره ، اما الاطفال فنظرا لبرائتهم وتلقائيتهم فا بيرزعوها مباشرة كدة لما تقولهم حنخرج انهاردة يا ولاد يردوا مباشرة وحتغدونا فين بقى او ممكن يكونوا اثر تحديدا ويطلبوا مكان الغداء اللى بيتمنوه ، والاجمل بقى فى الموضوع ان المطاعم النشطة المدركة لاحتياجات الزبائن انشئت بداخلها اماكن لالعاب الاطفال علشان توفر على الجميع عناء الانتقال من مكان لمكان
اما بقى شباب الجامعات فارتبطت الخروجة بالاكل فى اغرب واعجب الاماكن مثلا فى مدينتى الجميلة الاسكندرية سيد صواريخ وشيخو والفلاح للكبدة وحودة جندل للماكولات البحرية والصعدى للكشرى والمجهول للفواكه ( اى حاجة غير اللحمة فى الدبيحة ) ومحدش طبعا يسالنى على الاماكن دى عرفتها منين ، والحقيقة دا بيتناسب مع روح المغامرة والاندفاع للشباب حتى فى اختيار اماكن وانواع الاكل
والحقيقة كل دا دفعنى لتبنى نظرية اننا نملك ثقافة اكلية فريدة حتى فى تراثنا المصرى المتمثل فى الامثال القديمة زى كل اللى يعجبك والبس اللى يعجب الناس ( على فكرة اتغير وبقى اسمه كل اللى يعجبك ومتلبسش حاجة خالص ) والمثل الظريف القائل اقصر طريق لقلب جوزك معدته (اتغير دلوقتى بقى خدى تكتك ولفى من اى طريق لحد لما تبلفى الزبون) ، السؤال اللى بيطرح نفسه الان هل وكيف نستطيع تغيير هذه العادة بحيث تكون الفسح مجردة من الطعام الا فيما ندر، يمكن دا محتاج اننا نحاول نغير كمان اهداف الخروج وبالتالى الاماكن اللى ممكن نخرج ليها .
طبعا حتقولولى يا ريت تبتدى بنفسك وانا موافق ابتدى بنفسى بس طبعا بعد اكلة راس السنة اقصد خروجة راس السنة يعنى منتو عارفين بقى دى بتحصل مرة فى السنة وانا بقالى كام يوم محتار اكل اقصد اخرج فين ، بعد عزاب استقريت على تلات اماكن اختار منهم واحد الاول بوفيه سى فووود محصلش، والتانى باربكيو فى الهواء الطلق والتالت بوفيه سورى تحفة ، اه سف بالرجوع لموضوعنا اتمنى من كل واحد فيكوا بجد يفكر فى كلامى كويس ويحاول يغير الثقافة الخروجية المغلفة بعنصر اكلى مستمر .
بس انتو ايه رايكوا الباربكيو احسن ولا السى فود ؟ اصل انا بفكر جامد برضه فى البوفيه السورى
الغريب ان حتى الفسحة العاطفية فى مجتمعنا (الخروجة الحلوة يعنى ) لازم تشمل اكلة سواء كانت عشاء او غداء حتى لو اكلين فى البيت علشان نوفر مفيش مانع من جيلاتى او ترمس وحمص او حتى كوزين ذرة ، ولو حصل ان زوج وزوجة مر على جوازهم اكتر من سنة بتتحول الخروجة الى وجبة مفرحة للطرفين الطرف النسائى فرحان لانه حيرتاح من عناء الطبخ ولامؤخذة اما الطرف الرجالى ففرحان لانه حيترحم اخيرا من العك اللى بياكله كل يوم وبعد الاكل مطلوب منه وصلة نفاق بنت لذينة عن طعامة العك اقصد الاكل وجماله وتعجب من الاكل اللى كان بياكله زمان وطبعا تنتهى الوصلة بامنيات حارة باستمرار السعادة الاكلية وجعلها ازلية
اما الاغرب فعلا فهو انتقال العلاقة الجينية من جيل الى جيل مع ظهورها فى الاطفال بصورة واضحة سافرة نظرا لعدم قدرتهم عن التخبية واللف والدوران فمثلا ميش ممكن واحدة طويلة عريضة اقصد جميلة رقيقة حتقول لخطيبها ولا حبيبها ولا حتى جوزها حتغدينى فين انهاردة لكن ممكن تحشرها كدة فى وسط الكلام او حتى تلزقها فى اخره ، اما الاطفال فنظرا لبرائتهم وتلقائيتهم فا بيرزعوها مباشرة كدة لما تقولهم حنخرج انهاردة يا ولاد يردوا مباشرة وحتغدونا فين بقى او ممكن يكونوا اثر تحديدا ويطلبوا مكان الغداء اللى بيتمنوه ، والاجمل بقى فى الموضوع ان المطاعم النشطة المدركة لاحتياجات الزبائن انشئت بداخلها اماكن لالعاب الاطفال علشان توفر على الجميع عناء الانتقال من مكان لمكان
اما بقى شباب الجامعات فارتبطت الخروجة بالاكل فى اغرب واعجب الاماكن مثلا فى مدينتى الجميلة الاسكندرية سيد صواريخ وشيخو والفلاح للكبدة وحودة جندل للماكولات البحرية والصعدى للكشرى والمجهول للفواكه ( اى حاجة غير اللحمة فى الدبيحة ) ومحدش طبعا يسالنى على الاماكن دى عرفتها منين ، والحقيقة دا بيتناسب مع روح المغامرة والاندفاع للشباب حتى فى اختيار اماكن وانواع الاكل
والحقيقة كل دا دفعنى لتبنى نظرية اننا نملك ثقافة اكلية فريدة حتى فى تراثنا المصرى المتمثل فى الامثال القديمة زى كل اللى يعجبك والبس اللى يعجب الناس ( على فكرة اتغير وبقى اسمه كل اللى يعجبك ومتلبسش حاجة خالص ) والمثل الظريف القائل اقصر طريق لقلب جوزك معدته (اتغير دلوقتى بقى خدى تكتك ولفى من اى طريق لحد لما تبلفى الزبون) ، السؤال اللى بيطرح نفسه الان هل وكيف نستطيع تغيير هذه العادة بحيث تكون الفسح مجردة من الطعام الا فيما ندر، يمكن دا محتاج اننا نحاول نغير كمان اهداف الخروج وبالتالى الاماكن اللى ممكن نخرج ليها .
طبعا حتقولولى يا ريت تبتدى بنفسك وانا موافق ابتدى بنفسى بس طبعا بعد اكلة راس السنة اقصد خروجة راس السنة يعنى منتو عارفين بقى دى بتحصل مرة فى السنة وانا بقالى كام يوم محتار اكل اقصد اخرج فين ، بعد عزاب استقريت على تلات اماكن اختار منهم واحد الاول بوفيه سى فووود محصلش، والتانى باربكيو فى الهواء الطلق والتالت بوفيه سورى تحفة ، اه سف بالرجوع لموضوعنا اتمنى من كل واحد فيكوا بجد يفكر فى كلامى كويس ويحاول يغير الثقافة الخروجية المغلفة بعنصر اكلى مستمر .
بس انتو ايه رايكوا الباربكيو احسن ولا السى فود ؟ اصل انا بفكر جامد برضه فى البوفيه السورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق