السبت، 19 مارس 2011

مبروك يا مصر فرحك


دا فرح يا جماعة مهواش استفتا بجد فرح الكل فرحان والكل جاى يهنى ويبارك ويقول رايه ، الناس زحمة اوى ومحدش ملان ولا حد بيقول اف بالعكس الكل واقف بيقول يعنى صبرت سنين‘ 59 سنة وانا صابر ميش حصبر ربع ساعة ،وانا بتابع ما حرمت منه او ما حرمتنى ظروف الغربة منه حسيت اد ايه الغربة صعبة وانت بتشوف فرح زى دا والكل بيهنى ويبارك وانت بعيد منتش قادر غير انك تتفرج بس معلش مهو اللى جاى احسن وميش حسيب مناسبة تانى يا مصر

الحرية جميلة يا جدعان راجل كدة عنده يجى حاجة وستين سنة لابس بدلة كاملة كانه رايح مناسبة وبعد ما صوت اصر انه يقول رايه على التلفزيون والله الدمعة فرت من عينه وهو بيقول الحمد لله انى عشت لحد لما شفت اليوم دا ، وشاب معاق واقف بعكازينه وميش هامه بالعكس مصر جدا انه يصوت وسيدة شايلة بيبى صغير وواقفة وبنات زى الفل واقفين فى الطوابير، ست والله انا متاكد انها منلتش القدر الكافى من التعليم وخجلانة جدا من الكاميرا وبتقول انا هنا علشان بلدى سيبت البيت ساعة وراجعة ، ايه دا يا عالم والله احنا اجدع شعب يقف مع حكامه لو هما كويسسين ، انا خلاص مبقتش خايف من اى تيار الجدع يجى علشان يحاول يحكمنا على مزاجه حيكون لعب فى عداد عمره خلاص المارد قام ومهواش بارك تانى

الحرية جميلة يا جدعان الناس محتارة وناس بتقول انها طلعت الصبح وهى لسه بتاخد وتدى بس مصرة تروح لان دى بلدنا مهياش بلد الحكومة ، لما اوباما يقف ويقول نفسنا نتعلم من المصريين يبقى فعلا احنا محنش عارفين قيمتنا ، بس من النهاردة حنعرف قيمتنا وقيمتك يا مصر ، المراسلين مبهورين الطوابير منظمة مع ان البوليس والجيش مبيدخلوش والناس بتوسع لبعضها امال فين ايام الارف لما كانت اللجان بالضرب والشتمية وفلة الادب

الحرية جميلة يا جدعان الناس بتصور صوابعها اللى فى الحبر الفسفورى عايزة تحتفظ بذكرى الفرح كانها صورة مع العروسة المحللين عمالين يثرثروا بس الصورة احلى بكتير الصورة فيها كتير ميتحللش يتشاف كدة بس ويتحس ، وكل وكالات الانباء بتكلم اقبال غير مسبوق على الاستفتاء ، الصورة حضارية تماما يعنى حاجة كدة تفرح

اخيرا الشرطة انهاردة اثبتت انها ممكن تكون كويسة ومؤثرة طالما اللى قايمين عليها بيراعوا ربنا فى عملهم ، اما الحدوتة بقى القوات المسلحة ربنا يحميكوا اصل حقول ايه عليكوا اكتر من اللى قاله الرسول صلى الله عليه وسلم خير اجناد الارض منتوا طالعين من خير شعوب الارض واطيبها خلاص خلص الكلام

ليست هناك تعليقات: