كلمة او كلمات هو قرار فى اخر الامر قرار يغير من مسار حياتك يجعلها تؤول الى سعادة غامرة او تشرف على تعاسة طاغية ، اين روحى ابحث عنها فلا اجدها تفر منى كلما لاح خيالها فى الافق اكاد افقدها فتترائى لى انطلق مسرعا ورائها لا اجد الا سراب ، الغريب اننا لانتوقف عن مطاردة السراب الا عندما نتعب وليس عندما ندرك انه السراب ، بكل بساطة وبلا اى مواربة نعم لقد تعبت يكفى هذا لا يوجد شئ يستحق ان تعدو لاهثا لمجرد انك مقتنع ان واجبك ان تفعل هذا فلا من تجرى له يدرك قيمة ما تفعل ولا واجبك نفسه يعيرك اى اهتمام ولا يستحق فعل له معنى اساسا
الشاطئ دائما ابعد مما اظن تكل يداى من ضرب الماء مخترقا امواج البحر وعندما ارفع راسى ناظرا اجد الشاطئ لم يقترب ابدا ، كلمة قد تكون قرار لكن المشكلة ليست فى القرار فكم من قرارات اتخذت فى توقيتها السليم ولم تنفذ وكم من قرار اتخذ فى غير موعده فكان بلا اية قيمة وكم من قرار لم يتخذ فكان فكان هذا سببا فى سعادة من احجم عن اتخاذه لذا ساتوقف عن ضرب الامواج بيداى وادع جسدى طافيا تاركا مهمة ايصالى لتلك الامواج التى تمنعنى بشراسة من الوصول الى الشاطئ ، ساكتفى بالسخرية منها فلا يهمنى الان اية شاطئ سوف ترمى بى اليه فى النهاية هو شاطئ
لا اجد من بين العيون من اطمئن اليها ، وكانت جدتى تقول حاول ان تعرف الناس من عيونها ، بعد كل هذه السنين ادركت اننا نعرف انفسنا من عيون الناس فلا هى تكشف عن ما بداخل الناس ولا هى تبعث بالطمانينة الى نفسك ، لذا انصحك ونفسى بالبحث عن عضو اخر تعرف منه الناس او بيعث الطمانينة الى نفسك ، على اية حال البحث عن حقيقة الناس اصبح كالبحث عن ابرة فى كومة من القش فالبحث عن حقيقة انسان وسط كومة من الكلاكيع والانبعاجات النفسية لم يعد مهمة سهلة فالمفعول به يحاول بكل الطرق ان يكون فاعلا فى الاخرين فروح الانتقام تعم وتشمل كل من يستطيع الانسان ان يؤذيهم حتى وان كانوا ليسو ذو سبب فيما ال اليه حاله لكنهم قد يكونوا سبب فى منحه لذة الانتقام
درجة الحرارة عامل مؤثر فى تماسكنا البيلوجى فكلما ارتفعت درجة حرارة جسمنا كلما فقدنا السيطرة على تفكيرنا بل واحساسنا فى كثير من الاوقات تنطفئ عيوننا تقاوم الارهاق تجفل فى النهاية مستسلمة بعد ساعات من الارق فلا يزيد الاستسلام الجسم الا الما ولا يزيدك الانتظار الا ارهاقا تنتظر وتنتظر فلا تجد ممن تنتظره الا كل جفاء ، الكل يبتسم امام الكاميرا محاولا وضع اللمسة الاخيرة فلا يمكن لك ان تشذ عن تلك القاعدة ابتسم بالرغم من حالة عدم الاتزان التى تنتابك بالرغم من شعورك بضربة الشمس ترنحك يمينا ويسارا كلكمة ملاكم شرس ، حاول بكل بساطة ان تستلقى على فراش من الرمال الناعمة تستسلم له بلا اية نضال وانت تنظر الى السماء ،فجأة يسطع الفلاش وينفض الجمع معلنا انتهاء لحظة التصوير ، فلما تقف انت مذهول هكذا ؟ تحرك مسرعا باحثا عن سرابك حتى تكل
هل يعينك من اعنتهم من قبل ووقفت مبتسما بينما هم يعانقون ارواحهم ، لا تامل كثيرا وحجتهم جاهزة فهم مازالوا يعانقوا تلك الارواح التى كانت غائبة ، الخوف يملئهم من ان يتركوها لمساعدتك الافضل ان ترحل انت فى هدوء وبلا اى حركة تزعج المتعانقين ، طرقات على الباب قد تمنحنى الامل ، الامل فى اية جديد على ساحة انعدم فيها اى جديد فانا والجميع ندور فى سواقيينا بحركة واحدة ، شاويش من الشرطة يقف منكسرا يسلمنى ورقة استدعاء بلا اية اكلمة اوقع له مبادله الصمت صمتا ارتدى ملابسى انزل مسرعا ادخل القسم لاهثا يستقبلنى الضابط مبتسما بروتينية بلهاء هل تبحث عن روحك يا هذا ؟ اومئ ببطئ ان نعم ، تبدوا على وجهة مسحة حزن ايضا بلهاء وهو يقول للاسف وجـــــــــــدت ميــــــــــــتة ، قد تكون هناك شبهة جنائية ، ابتسم بطريقة ايضا بلهاء اشكرك انكم وجدتموها حتى وان كانت مــــــيتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق